Page 32 - web
P. 32

‫‪32‬‬

                                                                                                                     ‫أخبار الجامعة‬

 ‫وخلال الجلسات طالب عدد من المتحدثين باستحداث أنظمة وتشريعات حديثة تتضمن آليات‬                     ‫القيادة ارتأت أن‬
   ‫مكافحة الحرائق وعقوبات صارمة ضد المتسببين في إشعالها تتوافق مع طبيعية كل منطقة من‬                 ‫يكون شعارها‬
    ‫مناطق المملكة‪ ،‬إضافة إلى التعامل مع حرائق الغابات كأولوية وطنية في المجال الأمني والبيئي‬
                                                                                                 ‫منطل ًقا من القمم‬
 ‫والاقتصادي وإعادة النظر في الإجراءات المطبقة‪ ،‬مع دعم إمكانات الدفاع المدني وتفعيل النصوص‬     ‫وهي أساس لطبيعة‬
 ‫التشريعية التي تعالج ظاهرة حرائق الغابات ورفع وعي المجتمع والاستفادة من التجارب الدولية‬       ‫المنطقة ومن الشيم‬

                                        ‫في مجال الإجراءات المتبعة في مواجهة حرائق الغابات‪.‬‬          ‫التي تعد سمة‬
      ‫وفي الجلسة الثالثة التي أدارها اللواء الدكتور علي بن عبدالله الشهري قدم ورقة الرئيس‬     ‫لأجدادنا في حفاظهم‬
  ‫التنفيذي لأبحاث المخاطر الطبيعية في أستراليا الدكتور ريتشارد ثورنتون تحدث عن كيفية تعامل‬     ‫على عدد من المبادئ‬
   ‫أستراليا مع هذه الحرائق‪ ،‬ودور المركز الوطني للبحوث في تغطية جميع المخاطر الطبيعية‪ ،‬تلته‬
  ‫الخبيرة الكورية الدكتورة جونق هي ريون التي تحدثت عن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الكورية‬        ‫ومن بينها الحفاظ‬
                                                                                                      ‫على الطبيعة‬
                            ‫ودورها في جمع المعلومات والصورة اليومية لمتابعة حرائق الغابات‪.‬‬
  ‫أما رئيسة وحدة العمليات البيئية المركزية في الحرس المدني الإسباني « جيما أرميرو» فتحدثت‬

    ‫من خلال ورقة بعنوان (مقدمة في التحقيق في حرائق الغابات وتقنيات الوقاية منها) عن خطر‬
                             ‫حرائق الغابات على الأمن الوطني في إسبانيا وطرق التعامل معها‪.‬‬

    ‫وفي الجلسة الرابعة من الندوة التي أدارها الخبير توبياس فيمان تحدث اللواء الدكتور علي‬
 ‫الشهري عن الجهود التكاملية للحد من حرائق الغابات‪ ،‬مبيناً أن حرائق الغابات تعد من القضايا‬

  ‫الحساسة لاعتبارات منها شح منطقة الرصيد من تلك الغابات‪ ،‬مشيراً إلى الانعكاسات النفسية‬
  ‫والاجتماعية للحرائق من خلال طرح بعض الأمثلة من حريق جبل «غلامة» في تنومة‪ ،‬وأشار إلى‬
‫أن بقايا السجائر من أكثر أسباب حدوث حرائق الغابات‪ .‬وتحدث عن حرص المملكة على الاستفادة‬
 ‫من تجارب الدول في مجال التعامل مع حرائق الغابات‪ ،‬تلته عضوة هيئة التدريس بجامعة نايف‬

     ‫العربية الدكتورة ميادة مصطفى المحروقي التي قدمت ورقة بعنوان «التدابير الوقائية لحماية‬
‫البيئة من مخاطر حرائق الغابات على الصعيد الوطني والدولي»‪ ،‬مبينة أن هناك علاقة متبادلة بين‬

   ‫حرائق الغابات وتغيير المناخ‪ ،‬مشيرة إلى أهمية فهم سلوك حرائق الغابات‪ ،‬والعمل على إيجاد‬
                                                                          ‫تدابير استباقية‪.‬‬

   ‫ثم تحدث اللواء علي الأسمري عن بعض لوائح المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ودوره في‬
  ‫الحفاظ على الغابات والغطاء النباتي في المملكة‪ ،‬مشيراً إلى بعض ما قام به المركز من جهود منذ‬
   ‫تأسيسه والعقوبات التي تطبق على المخالفين للأنظمة التي تحمي الغطاء النباتي‪ ،‬تلاه المستشار‬
   27   28   29   30   31   32   33   34   35   36   37